قبلة قــلم لورق..

لورق.., قبلة, قــلم

قبلة قــلم لورق..

السلام عليكم ورحمه الله وبركاااته ....عند انسياب قبلات الليل على اكتــاف القمر...وميل القمر عن مسارهـ خجلاُ
تعبـث النسمات بغبار السمــاء..وتدور حول القمر بأستحيــاء..تأتي النجوم مهرولة لتلتف حول عنقه
ليمشي القمر بتباهي لقبلات عاشقهـ,.. .والماس حول عنقهــ

عندمـــا تداعب الرياح زهــرها وتشد بها لأحضان أرضها...يتطاير منها اللقاح ليعلق باقدام نحلة يائسة من الحياة
ليصبح لهذه النحلة دور بهذا الكون...وتسعد بعملها كباقي الكائنات

عندمــا يحن الليل وتتطاير تلك الهمسات..وتسمع فقط حفيف تلك الورقات وهي تخلق تلك النغمات
تعزف على كمان الشجــر..ويسقط بعضاُ وبعضاً يرتعد..فقد مر بها خريف يخطف الورق

عندما تنكســر زجاجة ذاك العطر..وينساب على صدرها ويتناثر الزجاج حولها
يقتـــرب لكي لايخدشها وتجرحها تلك القطع..يقترب حافي القدمين لــيحملها بين يديه
أخذت مكانها قطع الزجاج بأقدامه..نزفـت جراحه..فلم يشــعر بالألم،،..إلا بعد بكائها عليهـ

عندما اقترب من نافذة أرى كل من بالخارج دووون صوت..رأيت عيناه اللوزتين رأيت لونهما بلون البندق
أراه يرتشف قهوة حيناوحينا يقرأ صحيفته ..لم يكن مثل المارة بالطريق فله هيبة ونكهة خريفيه تبهرني
عندها تمنيت انني حقيبته..لا لا..بل فنجان قهوته.لم اعرف هل هي مرة او بها سكر..
تمنيت ان اعرف كمية السكر التي يضعها..كانت أشعة الشمس مسلطة الضوء عليهـ..كأنما تقول لي وبهذا المسرح الكبير
ولكل شخص له دوره..بائع الصحف..وفتاة الورد ..وفتى هارب من مدرسته..وعجوز احدب الزمن ظهره
تحيط به تلك الاشعة الذهبيه..وكأنني أرى غبار المكان كألماسات تسطع بكل مكان ..وتريد مني أن أرى بطل المسرحيه